وجود ثقة وارتباط واحترام ورغبة في التعاون من أجل إنجاح المهمة.
توفير فُرص التقدم والتطور والنمو الوظيفي للأفراد الموهوبين والأكفاء.
تشمل الدورة مجموعة من المهارات المطلوبة في إدارة مشاريع أجايل وهي:
على قائد الفريق تشجيع التنوع والشمول في فريق العمل من خلال التعرف على الأقليات داخله وتشجيعهم على المشاركة بآرائهم، إذ يؤدي ذلك إلى ظهور وجهات نظر جديدة حول مختلف القضايا، وبالتالي تظهر أفكار أفضل وإنتاجية أكبر.
من الأمور الإيجابية التي تحدث بين أعضاء الفريق، مساءلة بعضهم البعض عما فعلوه للتقدم في المهام المُكلفين بها، فهذا نوع من الالتزام يؤدي إلى تحقيق نتائج أفضل.
يجب أن يكون أعضاء الفريق قادرين على الثقة ببعضهم البعض وبقدراتهم. وأن يعتمدوا على بعضهم البعض ويشعروا بأن كل فرد يساهم بشكل قيم في تحقيق نجاح الفريق.
يد واحدة لا تُصفِّق" سمعنا تلك العبارة كثيراً في حياتنا وفي مختلف الجوانب وخاصةً مجال العمل، على الرغم من أهمية العمل الفردي في كثير من الأعمال التي تحتاج إلى التركيز والدقة مثل التصميم بمختلف أشكاله، والذي يميزه أنَّه عمل يحتاج إلى إظهار طابع مختلف، ولا يصلح إدخال أيدٍ عدة في عمل واحد.
في هذا النشاط يقوم أحد الأعضاء معصوب العينين بتوجيه الأعضاء للتحرك سواء بنقلهم إلى الجانب الآخر من المكتب أو جعلهم يكملون مهمة مثل تحريك كائن أو رسم صورة، إذ يهدف هذا النشاط إلى بناء الثقة وزيادة التواصل.
فريق العمل هو مجموعة من الأفراد يتمتعون بمهارات تكاملية فيما بينهم ويتم جمعهم من أجل تحقيق هدف مشترك واضح ومحدد، ساعين إلى تحقيقه عن طريق استغلال كافة مهاراتهم وقدراتهم الفردية ونقاط القوة الخاصة بهم.
من أهم مقومات فريق العمل الناجح القدرة على استثمار الموارد المتاحة، والاستفادة من الموجود، وإدراك قيمته لحماية الشركة من الوقوع في المشكلات المادية، ولزيادة الإنتاجية، وتخفيض وقت العمل إن أمكن ذلك.
ويهدف هذا النشاط إلى إدراك أعضاء الفريق لديناميكية المجموعة، وعملهم معًا للوصول إلى النهاية.
يمكن أن يلجأ قائد الفريق لتنظيم مختلف الأنشطة التي يشارك فيها أعضاء الفريق، مثل الألعاب الداخلية أو حفلات العشاء أو دعوتهم لمناسبة غير رسمية بغرض زيادة التعارف.
العمل الجماعي ضروري للشركات الكبيرة والصغيرة نور ولمختلف المشاريع التي يتطلب إنجازها القيام بمهام عدة في الوقت ذاته، لذلك أصبح بناء فريق العمل الناجح من أولويات مختلف الشركات، ومقومات فريق العمل الناجح متعددة منها القيادة الحكيمة، والأعضاء المناسبون، وتحديد أهداف الفريق ودور الأعضاء بدقة، وتشكيل فريق عمل ناجح يمر بمراحل عدة تبدأ بمرحلة التكوين وتمر بالصراع لتصل إلى الإنهاء؛ إذ يثبت الفريق كفاءته ويصبح جاهزاً لتلقِّي مهمة جديدة.
لذا من المهم أن يتم التعامل مع أسباب نور الفشل ومعالجتها بشكل فعال لضمان نجاح فريق العمل. ويجب تعزيز التواصل والتنسيق، وتوفير التدريب والتطوير المناسب، وتعزيز الروح الجماعية والتعاون، وتعزيز القيادة القوية وتوجيه الفريق نحو تحقيق الأهداف المشتركة.